پايان نامه عربي

تحقيق پايان نامه عربي
 متشکل از 44 صفحه ، در قالب word  قابل ويرايش و اماده پرينت

بخشی از محتوا ::
 [الحديقه الأولي معني النحو في الاصل وحدة اصطلاحأ]
الحديقة الاولي: فيما اردت تقديمه.
ص: غرّة: النحو علم بقوانين الفاظ العَرب، من حيث الاعراب و البناء و فائدته حفظ اللسان عن الخطأ في المقال، و موضوعه: الكلمة و الكلام.
فالكلمة: لفظ موضوع مفرد: و هي اسم و فعل و حرف.
والكلام: لفظ مفيد بالسناد، و لايتأتّي الاّ في اسمين، او فعل و اسم.
المعلوم علي الوجه الأكمل، ينبغي له أن يتصوّرَ أوّلاً حقيقةَ ذلك العلم بحدّه ليحصلَ له الإحاطةُ الوحدة التي باعتبارها جُعلت المسائلُ الكثيرةُ علماً واحداً، فيمامِن فواتِ ما يَعينه والاشتغالُ بما لايعينه، و إن يعرف فائدتَه و غايتَه ليصون سعيَه عن العبث و إنْ يعرفْ موضوعَه الذّي به يُعَدّ ليكون علي زيادة بصيرة في طلبه.
فبيّنَ ذلك كلّه مقدّماً له فقال: غُرةً أي هذه غرّة، بضمٌ الغين المعجمة و تشديد الراءِ المهملةِ، و هي بياضٌ في جبهة الفرسِ فوقَ الدرهمِ، والغرّةُ من الشهر ليلةُ استهلالِ القمر. و في الصحاح، غرّةُ كلِّ شيءٍ أولُه و أكرمُه. فعلي النفسيرين الأوّلينِ يكون فيه استعارة مطلقة النحو. قال ابوالفتح بن جنّي في الخصائص: هو في الأصل مصدرٌ شايعٌ، أي نحوتُ نحواً، كقصدتُ قصداً، ثُمَّ خصّ به انتحاء هذا القبيل من العلم. كما أنَّ الفقهَ في الاُصل مصدرُ فقهتُ الشيءَ أي عرفتُه، ثُمَّ خَصّ به علمَ الشريعةِ من التحليل و التحريم وذكر له نظائر في قصر ما كان شايعاً في جنسه علي أحدّ انواعه.
قال: و قد استعملته العرب شرفاً، أنْشَدَ أبوالحسن1:[من الرجز]
7- يَحْدُوبها كُلُّ فتًي هَيَّاتِ        و هُنَّ نحوَ البيتِ عامدات2
انتهي.
قبل و إنّما سُمّي هذا العلمَ به لأنّ أميرَ المُومنينَ(ع) لمّا أمْلَي أصُولَه عَلَي
أَبي الأَسود- كما تَقَدَّمَ- قال له: انْحُ هذا النحوَ يا أبا الأَسود، فَسُمّي به تبرّكاً بلفظه3 الشريف، و اصطلاحاً علمٌ و هو كالجنس يدخلُ فيه جميعُ العلومِ علي تفاوت معانيها.
«بقوانين ألفاظ العرب»: القوانينُ جمعُ قانونٍ، و هو في الأَصل لفظٌ يوناني أو سريانيٌ موضوعٌ لمسطر4 الكتابة، و في الاصطلاح قضيّة كليّة يتعرّفُ منها أحكامُ جزئياتِ موضوعِها كقولنا: كلُّ فاعلٍ يجبُ رفعُه، و كلُّ مفعولٍ يجبُ نصبُه5، و كلُّ مضافٍ إليه يجبُ جرُّه.
و تُرادفُه القاعدةُ والأصلُ و الضابطُ. و هذا افصلٌ أخرج به ماليس بقوانين ألفاظ العرب و علم اللغة، فإنَّه ليسَ بقواعد كلّيّه بل بجرئيّات، و قولُه من حيث الإعراب و البناء أخْرَجَ به ماعدا العلمَ المقصودَ، فانطبق التعريفُ عليه جامعاً مانعأ.
واعلم أنّ هذا الحدَّ جارٍ عَلي عُرفِ الناس اِلآنَ من جعلِ علم التصريفِ قسماً برأسه غيرَ داخلٍ في علم النحو، والمتعارفُ قديماً شمولُ علم النحوِلَهُ، و كثيراً ما ينجرّ مسائل من أحد الفنّين إلي الآخَر لِمَا بينَهما من شدّة الارتباط، و لم يكن السلف كسيبويهِ فمَن بعده يُفردون أحدهما عن الآخر بالتضنيف إلّا ما كان عن ابي عثمان المازني1 و تلاه أبوالفتح بن جنّي و الزمخشرتي و ابن الحاجت و ابن هشام و غيرهم كالمصنف هنا، و في التهذيب و ممن سلك عُرفَ المتقدّمين مِن المتأخرين.
جمال الدّين ابن مالك و ناظر الجيش2 و الوحّيان و عليه فيقال عوضاً من قولهم من حيثُ الإعرابِ و البناءِ، مِن حيثُ الإفرادِ و التركيب.
[فائدة علم النحو و موضوعه و تعريف الكلمة و اللفظ]
تحقيق پايان نامه عربي
متشکل از 44 صفحه ، در قالب word قابل ويرايش و اماده پرينت

فایل های دیگر این دسته

مجوزها،گواهینامه ها و بانکهای همکار

پوشه فایل دارای نماد اعتماد الکترونیک از وزارت صنعت و همچنین دارای قرارداد پرداختهای اینترنتی با شرکتهای بزرگ به پرداخت ملت و زرین پال و آقای پرداخت میباشد که در زیـر میـتوانید مجـوزها را مشاهده کنید